أعلنت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم توقيع غرامة مالية قدرها 100 ألف فرانك سويسري (700 ألف جنيه مصري، 124 الف دولار امريكي) على الاتحاد المصري لكرة القدم فى اعقاب التحقيق بالاعتداءات التى تعرضت لها حافلة المنتخب الجزائري لكرة القدم اثناء تواجدها بمصر في 14 نوفمبر 2009.
واعرب سمير زاهر رئيس الإتحاد المصرى لكرة القدم عن رضاه التام على العقوبات التى اقرها الاتحاد الدولى لكرة القدم بدعوى رشق مشجعين مصريين حافلة منتخب الجزائر بالحجارة قبل مباراة الفريقين بالقاهرة فى نوفمبر الماضى.
وقال زاهر فى تصريحات لبرنامج "مصر النهاردة" بالتلفزيون المصرى مساء الثلاثاء "إن نقل أول مبارتين خارج القاهرة بـ 100 كيلومتر لا يعنى بالنسبة للمنتخب المصرى أى عقوبة، لوجود أكثر من 7 مدن يمكن ان تقام فيها المباريات دون أن يشعر الجميع بأن المنتخب انتقل خارج القاهرة."
وأكد زاهر أن العقوبات التي صدرت الثلاثاء، تعد انتصارا كبيرا وسط دعوات الاعتذار التى صدرت فى الفترة الأخيرة خوفا من قوة العقوبات ، لافتا إلى أن المبلغ المالى المقدر بـ 100 الف فرنك سويسرى مبلغ عاقل.
وعن توقعاته بشأن أحداث أم درمان، قال زاهر إن المنتخبين المصرى والجزائرى كانا ضيفين على السودان، وكان الاتحاد الدولى هو المسئول عن المبارة، ولم يذكر المراقب شئ عن هذه الاحداث، ولكن الجانب المصرى يحاول حاليا فتح الموضوع من جديد حتى لو وصل الأمر إلى المحكمة الرياضية.
ومن جهته، قال ايمن يونس عضو مجلس ادارة اتحاد كرة القدم المصري في تصريحات لموقع "اخبار مصر" انه بالاضافة الى عقوبة الغرامة، قد تقرر ايضا نقل مباراتين للمنتخب المصري خارج القاهرة وعلى مسافة 100 كيلو متر خلال التصفيات الافريقية المؤهلة لكأس العالم 2014.
يأتى ذلك عقب انتهاء جلسة الاستماع التى حضرها سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى صباح اليوم برفقة سحر الهوارى رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعمرو وهبى مدير التسويق بالاتحاد المصرى لكرة القدم.
وكان الاتحاد الجزائرى لكرة القدم برئاسة محمد روراة تقدم بشكوى رسمية ضد الاتحاد المصرى لكرة القدم متهماً اياه بالاعتداء "المدبر