قرر مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بالإجماع برئاسة سمير زاهر فى اجتماعه الأحد عدم قبول اعتذار أحمد شوبير فيما بدر منه من اساءة لأعضاء المجلس فى وسائل الإعلام، وفوض المجلس سمير زاهر باتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هذه الأزمة التى مست كل أعضاء الاتحاد.
وقد حضر الاجتماع - الذى عقد بمقر الإتحاد المصرى لكرة القدم - جميع أعضاء مجلس الادارة فيما اعتذر اللواء صفى الدين بسيونى عن الحضور لمرضه.
وكان شوبير قام بتقديم اعتذار كتابى لسمير زاهر فى منزله ليقوم الأخير بعرضه على مجلس ادارة الإتحاد.
وكان أحمد شوبير قد اتهم فى برنامجه الإذاعى أحد أعضاء مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم بتحريض بعض الجماهير من أجل الاعتداء على حافلة المنتخب الجزائرى فى القاهرة قبل مباراتهما بتصفيات المونديال، قبل أن يقدم اعتذارا رسميا عن تلك التصريحات.
وفى أعقاب تلك التصريحات أصدر المهندس أسامه الشيخ رئيس مجلس أمناء إتحاد الاذاعة والتلفزيون قرارا بمنع ظهور أحمد شوبير على جميع القنوات التلفزيونية وجميع الشبكات الاذاعية التابعة لإتحاد الاذاعة والتلفزيون لحين الانتهاء من التحقيقات القانونية فى واقعة ادعائه قيام الاتحاد المصرى لكرة القدم بتدبير حادث الاعتداء على أتوبيس الفريق الجزائرى.
ومن ناحية أخري قرر مجلس إدارة الاتحاد تعليق فسخ التعاقد مع قناة "أو تى فى " الفضائية لحين البت فى القنوات الشرعية التى يتخذ من خلالها الإجراء بفسخ التعاقد يأتى ذلك على خلفية رغبة اتحاد الكرة فى قطع بث مباريات كأس مصر عن القناة التى أنضم لها شوبير